اولاً: درس النصوص : النص الحجاجي
الحجاج وسيلة من وسائل الإقناع و التعبير عن الرأي و (تفنيد) الرأي المخالف و لا يخلو جيش أدبي من الحجاج حتى الشعر كما يحضر الحجاج في أعمال أخرى ، علمية إعلامية ، نقدية ، فكرية ، فلسفية ، قضائية ...
و التي تعتمد على مقابلة الرأي بالرأي ومقارعة الحجة بالحجة .
ومن مقومات الحجاج :
* أ – الربط بين الفقرات : بحروف التوكيد ، حروف العطف ، خاصة الواو ، عبارات أو الإثبات لا أريد ، مما ، لا شك فيه .
ب- الربط بين الجمل : بحروف العطف : أو ، و ، ف.
بالأسماء الموصولة : الذي ، التي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لغة : تتميز لغة النص بلغة تقريرية ، موضوعية ، تعبر عن الأفكار بوضوح ومباشرة .
البرهان اصطلاحا : هو أسلوب تواصلي يرمي إلى إثبات قضية أو الإقناع بفكرة أو إيصال رأي ، أو السعي لتعديل وجهة نظر ما من خلال الأدلة و الشواهد.
مؤشراته :استخدام الضمير الأول ( المتكلم ، و المخاطب ).
الروابط الزمنية..
استخدام النعوت المعبرة.
استخدام الخطاب المباشر.
استخدام الجمل القصيرة.
و في هذا النمط:
أ- يبرهن الكاتب قضيته وحججه ، ثم يطرح الطرح المعاكس ويفنده و يبطل حججه معتمدا على الأمثلة و الشواهد ليخلص إلى بيان صحة رأيه.
ب- يمكن أن يحصل العكس.
ت- يطرح الكاتب الحجج و البراهين دون عرض الآراء المخالفة ليترك للقارئ استنتاج عدم صحة الآراء الأخرى.
خصائصه :أ- اعتماد الأدلة و الأمثلة ، استخدام ضمير المتكلم لإبداء الرأي الشخصي ، أو ضمير جماعة المتكلمين لتأييد الرأي بشمولية وحجم أكبر ، بالإكثار من أساليب النفي و الإثبات .
ب- الاستنتاج و البرهنة و التعليل بأدات الربط ( لا، بل ، إنما ، لذلك ، هكذا ، مثلا ، أولا ، أخيرا).
أنواع النصوص المستخدمة لهذا النمط :
- النص الإقناعي.
- النص الدحضي.
- النص المقارن.
الهدف منه:
الإقناع برأي و برهنة صحتة أو رفضه.
توجيه المرسل إليه ( القارئ) إلى قضية هامة من خلال تتبع الأسباب و المظاهر للوصول إلى النتائج .
حمل المخالفين على تغيير آرائهم .
تعويد القارئ على الأسلوب المنهجي
تشجيع القارئ على النقاش واحترام الرأي الآخر
وظيفة الكلام في هذا النمط توجيهية تأثيرية